يشهدالعالم ذعرا كبيرا نتيجة الانتشار الرهيب لفيروس كورونا المستجد و تفاقم عدد الإصابات و الوفيات حول العالم مما أثار الخوف والهلع في عدة بلدان فرغم التطور والتقدم في التكنولوجيا فإن فيروس كورونا المستجد حير العالم .....
وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، فقد تم تنبيههم لأول مرة في 31 ديسمبر إلى شكل فيروس كورونا
(COVID-19)
وذلك بعد معاينة العديد من حالات الالتهاب الرئوي. عند اختبار الفيروس ، تمكن العلماء من إدراك أنه جديد ولم يكونوا عند إدن متأكدين من كيفية تأثيره على الناس واعراضه ،وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها ، يحدث الانتشار من شخص لآخر ، على الرغم من أنه من غير الواضح مدى سهولة انتشار هذا الفيروس بين الناس في هذا الوقت،بعد ما يقرب من شهر من البحث المستمر عن كيفيةانتشار فيروس كورونا واعراضه المميزة ، قدم مسؤولومنظمة الصحة العالمية بعض التوصيات المعيارية لعامة الافراد وذلك لتقليل التعرض لهذا فيروس الذي اصبح يعرف بفيروس كورونا المستجد ،مع الانتشار الرهيب لفيروس كورونا المستجد في جميع أنحاء العالم بعدما كانت الصين بؤرة لفيروس كورونا المستجد إمتد إلى 181 بلد أخر منها الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان .... ؛ لهذا من الضروري اتخاذ اجراءات وقائية لتجنب الاصابة بفيروس كورونا المستجد لأنه لم يتم ايجاد ترياق لهذا الفيروس؛بعد تسجيل ازيد من 11ألف حالة وفاة حول العالم تتصدرها إيطاليا ،الصين ، إسبانيا و إيران ؛ و تفشي الفيروس بشكل كبير في الأونة الأخيرة حيث تم تسجيل ازيد من 300ألف شخص مصاب بفيروس كورونا المستجد وامكانية انتقال الفيروس لأزيد من نصف سكان العالم.
↚
ما هو فيروس كورونا ؟
توصي منظمة الصحة العالمية باتخاذ احتياطات بسيطة لتقليل التعرض لفيروس كورونا ، حيث لا يوجد علاج أو ترياق محدد.
تنصح منظمة الصحة العالمية بما يلي:
غسل اليدين بشكل متكرر بفرك اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة 20 ثانية ، تجنب الاتصال الوثيق مع أي شخص يعاني من الحمى أو السعال، استعمال الكمامات لتغظية الأنف والفم ،طلب المساعدة الطبية المبكرة إذا كان لديك حمى وسعال وصعوبة في التنفس ومشاركتهم بسجل سفرك ، تجنب الاتصال المباشر غير المحمي بالحيوانات ، تجنب ملامسة الأسطح ،تجنب تناول المنتجات الحيوانية النيئة أو غير المطهية جيدًا وممارسة التمرينات الرياضية عند التعامل مع اللحوم النيئة أو الحليب أو الأعضاء الحيوانية لتجنب تلوث الأطعمة غير المطهية.
على الرغم من الارتفاع الكبير في مبيعات أقنعة الوجه في بعد تفشي فيروس كورونا المستجد ، فإن الخبراء منقسمون حول ما إذا كانوا يستطيعون منع انتقال العدوى بالمرض المنقول عن طريق الهواء، هناك بعض الأدلة التي تشير إلى أن الأقنعة يمكن أن تساعد في منع انتقال الفيروس من اليد إلى الفم نظرا إلى العدد الكبير من المرات التي يلمس فيها الأشخاص وجوههم – 23 مرة في الساعة ، وفقًا لدراسة واحدة.
قال الدكتور ديفيد كارينجتون ، من جامعة سانت جورج بجامعة لندن ، لبي بي سي نيوز إن “الأقنعة الجراحية الروتينية للعامة ليست حماية فعالة ضد الفيروسات أو البكتيريا الموجودة في الهواء” ، لأنها كانت فضفاضة جدًا ، ولم يكن لديها فلتر للهواء وتركت عيون مكشوفة.
ومع ذلك ، يمكن أن تساعد الأقنعة في تقليل خطر الإصابة بفيروس من خلال “الرش” من خلال العطس أو السعال وتوفر بعض الحماية ضد انتقال العدوى من الفم إلى الفم.
يبدو أن الكل يجمع على أن ارتداء القناع يمكن أن يحد فيروس كورونا واعراضه – ولكن لا يلغي – المخاطر ، شريطة أن يتم استخدامها بشكل صحيح. وهذا يعني تأمينهم فوق الفم والذقن والأنف ، وذلك باستخدام الشريط المعدني القابل للانحناء في الجزء العلوي لإبقائه محاطًا بخطوط الأنف.
يقول الخبراء إن أفضل طريقة لتجنب الجراثيم ، مع فيروس كورونا والأمراض الأخرى المحمولة جواً ، هي غسل اليدين جيدًا وبشكل متكرر ، ومحاولة عدم لمس الوجه أو العينين وتجنب ملامسة الأشخاص الذين تظهر عليهم الأعراض.
ينصح خبراء منظمة الصحة العالمية بعدم ارتداء القفازات لأن فيروس كورونا المستجد يعيش أكثر من 9 أيام على البلاستيك لذا يتوجب غسل اليدين جيدا .
يُطلق اسم كورونا على مجموعة كبيرة من الفيروسات التي تشترك فيما بينها ببعض الميزات، منها امتلاكها زوائد على شكل تاج، وكلمة كورونا باللاتينية تعني التاج، ومن هنا سُمّيت هذه الفيروسات بفيروسات كورونا، ويجدر بيان أنّ هذه الفيروسات عادة ما تؤثر في الجهاز التنفسيّ للمصابين، فتؤدي إلى معاناتهم من مشاكل صحية مختلفة، وتتراوح هذه المشاكل ما بين المعاناة من نزلات البرد (بالإنجليزية: Common Cold) الاعتيادية إلى حالات صحية أكثر خطورة، مثل الالتهاب الرئوي (بالإنجليزية: Pneumonia)، والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (بالإنجليزية: Severe Acute Respiratory Syndrome) واختصاراً SARS، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (بالإنجليزية: Middle East Respiratory Syndrome) واختصاراً MERS، هذا وقد تُصيب فيروسات كورونا الجهاز الهضميّ، وفي الحقيقة تمّ اكتشاف فيروس كورونا لأول مرة في عام 1960م، وإنّ ما يُقارب 15-30% من مجموع حالات فيروس كورونا تسببت بالمعاناة من نزلات البرد، وعلى الرغم من أنّ أغلب حالات الإصابة بفيروس كورونا تكون في فصل الشتاء وبداية الربيع، إلا أنّ هناك العديد من حالات الإصابة خلال فصول السنة الأخرى، ومن الجدير بالذكر أنّ الشخص الذي يُصاب بفيروس كورونا قد يُصاب به مرة أخرى وربما كانت الإصابة الثانية خلال شهور قليلة، ويُعزى ذلك لعاملين، أمّا العامل الأول فهو أنّ لفيروس كورونا أنواع عديدة، وإنّ الجسم المضاد الذي يكوّنه الجسم لمواجهة أحد أنواع فيروسات كورونا قد لا يكون فعالاً في مواجهة فيروسات كورونا الأخرى، وأمّا العامل الثاني فيتمثل بعدم بقاء الأجسام المضادة المتولدة في الجسم لفترة طويلة، الأمر الذي يسمح للعدوى من جديد
↚
أعراض الإصابة ب فيروس كورونا2020
الحمى وارتفاع في درجة حرارة الجسم
السعال الحاد
الفشل الكبدي
سيلان في الأنف
الغثيان والقيء
الإسهال
التهاب في الحلق
ضيق في التنفس
الوقاية من فيروس كورونا2020
لا تتوفر حاليًا لقاحات لحمايتك من الإصابة بفيروس كورونا المستجد لكن يمكن تقليل خطر الإصابة بالعدوى عن طريق الالتزام بهذه النصائح و الإرشادات :
يجب غسل اليدين بالماء والصابون لمدة 20 ثانية على الأقل.
تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم في الأماكن العامة.
تجنب الاتصال الوثيق مع الناس الذين يعانون من المرض،
للحصول على معلومات حول غسل اليدين ، راجع “تنظيف الأيدي المحفوظة” في CDC!
إذا كانت لديك أعراض شبيهة بالبرد ، فيمكنك المساعدة في حماية الآخرين ب:
مراجعة الطبيب و القيام بالتحاليل الطبية واذا كانت النتيجة ايجابية عليك بالبقاء في المستشفى ،تجنب الاتصال الوثيق مع الآخرين خاصة العائلة ،
تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال أو العطس ، ثم رمي المناديل في سلة المهملات وغسل اليدين بالصابون
،تنظيف وتطهير الأشياء المحيطة بك والأسطح وأثاث المنزل .